.
أعتكَفتُ ليلتي على شُرفةِ صِراط الحسَرة مُطولاً .
وقَد حاورتُ الأولون وأجيال الأَساطير المُرتبة في صَدري . .
أني لَن انتظر مَزيداً من البَرقيات المُستعجلَة الأَكثر صِدقاً
من الآن فصاعِداً .
وأخبركم, أفتحتم في حَياتكم باب الزيف للزيف ؟ في سَبيل حصر شيءٍ
من وَجد الدمع المُترمل من منديلِ صَدقة, وسَبابة عطِشة !
فـ هيهات يا أَواخِر الشتاء, هيهات .