مشعل الغنيم !
أٌرحب بك كثيراً , ووالله لم أرى ردك الموجه لي إلّا الآن فقط !
حسناً
ورغم أن الموضوع هنا لايخص : عيدة الجهني غير من باب ضرب مثل !
إلا أني لاأرى أبداً أن تجعل عيدة الجهني هي مصب النقد في هذا الموضوع !
إن أردت أن تخرج عن خط السير فلايجب أن تختلق الطرق حتى لو كانت خاطئة لتبرهن لي وللقارئ
والزائر أنك صاحب قضية منصفة !
لو أردت أن أخرج ببعض نصوص عيدة الجهني , لخرجت بشعرٍ جميل يصل إلى ذائقت/ي , وضع الف خط على الياء
الأخيرة !
ولو أردت أنا كشخصٌ منصف للحق أن آخذ القضية المطروحة هنا من باب العدل !
لطرحت لك أسماء نسائية لايشوبها الشك شعرياً أبداً ,
لن أتحدث عن زمن الـ ماضي ! وأقول لك : الخنساء ! فهي خارجة ٌ عن سياسة قانون اللدغ والتبغ !
ولن أتحدث عن زمن الـ ماضي القريب , وأقول لك : عابرة سبيل ! فهي أيضاً لاتحتاج لشهادتك
ولا شهادتي , رحمها الله عزوجل , فلقد تتلمذ شعراء على حروفها ! وأعتبرت مرجع شعبي شعري !
ولن أتحدث , عن غالية البقمية , ولا علياء ولاوضحى , ولا نشمية العتيبي ! ولا ..... الخ الخ !
ولكن أنا هنا في كامل وعيي الإنساني الشعري !
لكي أتحداك !
وأقول لك : مارأيك بجمّان ؟ ميرال , شيخة الجابري , عليا الشمري إن كنت لاتعلم الأخيرة فاأقرء لها !
لست هنا بصدد التطبيل لإحداهن ويغنيني الله عن ذلك , ولست بصدد إحراجك مثلاً , !
ولكن أريد إجابتك لكي أستطيع التحدث معك بتفصيل مشوّق وليس ممل !
إن أردت النصوص , فهي موجودة ولن يصعب عليك إيجادها !
وإن أردت قراءة نقدية مني لهذا النص المدوزن لعيدة الجهني فـ والله من دواعي سروري ذلك
ولكني لاأحبذ ذلك لأن حروف عيدة بيضاء جداً وأخشى عليها ربما من إنبثاق بعض الإطارات !
,
,
مابين وبين , يبقى الشعر الجميل , جميل ! , وبصرف النظر عن جنس كاتبه ِ فنحن نتحدث عن شعر !
وليس عن جنس معين !
فقط ,
ضع بعض النُقط ! ......
وإقرء معي بالجزء الأيمن من قلبك وضع الإيسر جانباً , مؤقتاً لو أردت !
.
.
.
وتخطفنـي علـى فالـي نوَايـا كلّـهـا أشـبَـاه
وانَا ضاَع الصّبـاح اللـي عَلـى دَربـي يقَدّينـي
أدوّر فِـي رُكـاَم الليـل عَـن وَجـهٍ مَلتـه الآه
نسيتَه ينفض غبَار الحنَين اللـي مَـلا../ عينـي
ثمَلت اشرَب نَخب خُوفِي وصَدري مَا بَـرَح مَنفـاه
وبَعضي _ مِن ذُوى عُمري _ عَلى بَعضِي يوَصينِي
عَلى المَرفَا كلام يمُـور/ قَلبـي مَاعَـرف فَحـواه
وصَلته ذَابِـل شرَاعِـي وأتَمتِـم بيِنـي وبينـي :
أنا الغصنَ اليتيـم التّايـه اللـي ماعَـرف مَـأواه
أنا إِثم الفـرَاق وتُوبـةَ الماضِـي مـن سنينـي
أنا صُوتَ المدينة يُومَهـا بَكمَـا / مَحَـد وَاسَـاه
أنا صَفعة عَلى وَجه الضّميـر اللـي عَثـا فينـي
أنا../ وينثَال موّال الحَنين اللـي عجـزت انسَـاه
نشِيج النّاي مِن فَـرط النّـوى يكسِـر جنَاحينـي
رُفَات الجَرح ..واسرَاب الغِيَاب ..وصَرخة الأفـوَاه
بقاياهُـم ../ بقايـا .. هَـم حـزّ القيـد بيدينـي
[ 3 ] ..............................
[ و حديث / لـ الظّل ] ....................
محبوس فِي زنزانَـة الماضـي
حزنـك نديمـك والجفـا خلّـك
تمشي على شوك القهر راضـي
حتى الجدار اللي وفـا ../ ملّـك
مثلـك أدوّر للعـنـا قـاضـي
مدري [ أنا ] أنت/او [ انا ] ظلّك
.
هذا النص لشاعرة أنثى ! ماهي رؤيتك النقدية له ؟