[الهنوف الخالدي]

أهلاً ياريِمْ
-
رغُم أني في رِحلة إستجمامْ وأجاهِد ُ نفسيَّ أن أسلخْ كُل الظغوطاتْ
ألا أن العنونهْ قبضتنيّ بيِن فكيِها . سامحكِ الله
أقولْ :
القضيِه مُستهلكه ومهلكِه فيّ آن واحدْ " يابنِتيّ " والحديثْ عنها مضيعةُ وقتْ ,
لن أسخر مِن عاركْ - كما سخروا بِنا فيّ مطالباتِنا - لكن عليك ِ الايِمان المطلقْ بأن مُجتمعك العظيِم " جاهليّ "
إلى يومكِ هذا حتِى وأن تخطيِنا سنه 2010 م . ولا برءَ من شفاءُه حتى حيِن ْ
تخيليّ إلى الانْ يتداولُون في أمر بطاقة الأحوال والسياقه وبعد صراع - اتفقوا انهم لايتفقُوا فيِنا . نحنُ الضلعْ الاعوجْ
همشوُا كل الحقوقْ الواجبِه وتداعوا بـ الصوره الظاهره - " عار وله بِطاقه تثبتُ وجوده على هذا العالم . يؤ يؤ عار ! "
هه !
لازالتْ المرأه " جنس بشري " مذعنْ ومقنن بـ : محكوميِه ذكوريِه . والعار " جار" لنَا في وحدتِنا حتى إلى مابعدْ الموتْ
نريدُ ثقافه ؟ نريدُ كياناً ؟ نطلبُ حقوقا ً ؟ .... الخ .دعيِها فيّ مسرحِ أحلامِك الورديِه فقطْ .
نحنُ لانطالبْ بالتحرير ولاحتَى الانفلاتْ . كل هذه الدعوات ْ باطِله إعتباطيِه .
فقطْ نطالبُ حقْ الله فيِنا دون أي تقصيِر . وإحتقارْ مُوجهه . ورغبةً فيّ البقاءْ على حسابنا . *
تمنيتُ فعلاً أن أبدو أكثر لطافه في هذا الصبحْ . لكن لايُطال بِنا حتى التمنيّ
عذراً منكْ فالحديث ذو شجون معزرْ .

ريم
قبليّ عنيّ رأس جدتكْ كثيرا ً . أنا أعرفُها حتما ً
أذ أنها متواجدةً في محيطي بنسخْ مُقربَه ؛ )
.