نُحاول اجْتثاث البَقايَا مِن الذكْرى حتّى لايَطولُ المَغيب
و نُنادي بصوت الرّعْد تَارة ، وهَمْس العَصَافير تَارةً أخرى بَحثاً عَن إجَابةٍ و تَجَاوب !
فيُقرّر الجَميع الصّمْت وتتَوارى أصْواتُهم خَلفَ التّواريخ المُتتالية
إلاّ أنّ المُذكّرات تتنفّسُهم كل يَومٍ بَيننا ، و هُم يُؤمِنون بأنّهم يَشْعرون .
وأيْقنتُ بأنّ للنّداءاتِ عَزفٌ خاصٌ يا صبا
و صَوتكِ خَيْرُ مَن يُردّد كُل تلك الألحَان