احياناً نكون عُرضة لشعور بالحزن لانملك أن نتغلب عليه , نُدرك أن اللحظة السحرية لذاك النهار قد ولّت , ولم نفعل شيئاً.
عندئذٍ تُخبّيء الحياة سحرها وفنّها .
يجب أن نُصغي إلى الطفل الذي كنّاه ذات يوم , والذي لازال موجوداً فينا . فذلك الطفل يعلم ماهي اللحظات السحرية .
دائماً نستطيع أن نكتم بكاءه . لكننا لانستطيع أن نُسكت صوته .
ذاك الطفل الذي كنّاه ذات يوم يبقى حاضراً .
*
باولو كويلو