أنا موجوعة ..
لاأدري إن ناء جسدى بحمل مابي ..
فعبر عن تعبه بهذا الوجع المُضني ..
أم كان قراري الأخير .. بقطع شعرة معاوية بيننا .. قد ألقى بظلاله على مساماتي .. فناءت بها ..
وأفرزت ألاماً لاتنتهي ..
ماأوجع الحب حين نشهد فصل نهايته ..
حين يُسدل الستار على حياة كانت تضج بالحياة ..
تخليتَ عني مع سبق الإصرار والترصد ..
وأبقيتُ عليكَ حتى النفس الأخير .. ربما تعود من ضلالك ..
الأن ..
بعد أن أخذتكَ دروبك بعيداً عني ..
بعد أن ألغيتكَ من ذاكرة جوالي ومسحتُ كل أرقامك بإرادة المصير ..
لن يعد هناك مكان للحظات ضعف قد تقود خطواتي إليك ..
ولن تجبرني أناملى على طرق باب هاتفك ..
يوماً ما سأغلق هذه الصفحة ..
وأعود لي .. مهرة برية .. !