!
سيدتي :
!
طال البريق انامل الوصل سلعةٌ لا تقدرها الأثمان خطفٌ قاتم !
فكان من الولاء راياتِ تطرزها اصابع القدر توشحاً خالدا ً !
ولا عاد هناك ما يدعو للحريةُ بوصاً يزْمر به الأكاليل من المارْه !
فهل تسمعينهم حين يسترقون السمع
بيني وبين دفْءأناملك المشبعه بك !
!
سيدتي :
!
هيا بنا لنغادر كل شائك ونمنح المسك زخارف الأرائك عفةً ونبلاً !
هيا بنا وصوني ما بي لك من وئامٌ يعشقه الفارون من العزلة البشعه !
هيا بنا لنحلق فوق كل طائر وننظر له بكل سخريه حتى لا يطالنا !
هيا بنا وحان الوقت لنطلق الألعاب النارية ببدأ العرس الأجدر بنا !
!
سيدتي :
!
لما تضعين يديك الطاهراتان على قلبك هل به ألم !
دعيني اتمتم له واملأه لمساتٍ من ورقي المسطْر بأسمك !
دعيني احتضن الأرق بأجفاني وادع السبات َ وصلٌ لا ينقطع !
دعيني بك أشعر بالتقدم العاطفي حتى اطال قيسُ وليلي لأخبرهم عنك !
!
سيدتي :
!
وأي خبرٍ انتِ ؟ وأي سماءٍ أنتِ ؟ لله مايشاء حين خلق المدهش بك !
ستبقين سراً لا يعلمه المردة من البشر وانا سأكون لك هكذا !
.
همسه ( حين ألامس كفيْك أعلم أن الأمر لم يعد زمامه الأجدر , فهو أمرك أنت فقط )
.