حصة العامري
لك الود قبل ان اقول ما لدي.
،،
كنت قرأت هذا النص مرارا
ووجدت فيه من البديع سريالية معتقة.
لكن لي توقف في بعض الجمل والمقاطع
اذ لم افق منها منتعشا
بل موسوما بالتغضن والتقطيب
فاللغة فيها والتراكيب اللغوية
وحشية جدا
والاضافات لم تخدمها بل جاءت متداخلات في حشرجة احرف
تحتاج لمزيد من فك التشابك الحاصل بينها
حتى اصل كقاريء الى جمالياتها.
مثل ..
إني أمنحكم يَقين " أن تُؤجِلوني " .
فهَذهِ الزِيارة ثَقيلَة عليّ, هذهِ الزِيارَة مُرتدَة عن سُبُلِ تَحمُلي .
سِوى أَنها تُهِمُ صَبري واتِهاماتي الهَشة لجُرم الماءْ في وِسادَتي.
فربُ حَياتي, إِني صَدمة حُزنٍ مُقتلع من لِثةِ ألد الغِياب.
بصراحة اريد ان افقه وافهم ما هنا فلم انجح!!
فيكَ الوادي المَسحوب ماءُه وفيكَ مُتصفَح الأَموات .. وإِليك ينتحِبُ زفيري علَى عنقودٍ
من مَصابيح قُصور الصَحراء, وإِليك لا أَدوم الآن, وإِليك أنا المُمتصَة .
وهذه ايضا ،،،
على ان هناك مقاطع من النص موسيقية الجمال مثل
أَنت الحِكاية المفصولة عَن أُذن الراوي, وطبلَةُ كرنفالٍ مستفز في مَدينة عَزاء .
عَلى عينك طِلاء العد التَنازُلي لانتهاء حَفل الوَعد.
فهذا المقطع جميل حد الشعر
شكرا لك حصة على هذه المساحة الجميلة منك