لم اقرا للرطيان كثيرا .. ربما يعود ذلك لكونه إختار مكانا قبيحا ليعلّق فيه جميل فكره ..
بناءا على هذا المقال _ موضوع النقاش _ ليس مستغربا أن يوقف الرطيان فقد تطاول على المقامات السامية .. ولمّح بما نقوله كلنا كل يوم وكل لحظة ..
بينما وفي نفس الوقت يتطاول كاتب من كتّاب نفس القبيحة ( الوثن ) على رموز دينية .. ولا يُحرّك ساكنا ..
لكن لا عجب والله .. فهذه هي الليبرالية السعودية .. لاتعدو كونها حركة فكرية مشوّهة ورداءا تخفي خلفها علمانيتهم ذات المضمون القذر ليحشر بالقسر على مجتمعنا ..
أما حرية الفرد الفكرية والإنفتاح على الآخر وتقبّله واحترام الإختلاف معه فهذه مباديء لن تجدها عند ليبرالي السعودية ..