مساءُ الشّعر .
يُغالِبني النعاس والإرهاق مِن وطأة ِ الدراسة , أحاول فِعلا ً أن أقاوم لكني لن أستطيع إلاّ بهذا :
فعلاً أؤيد بأن القصيدة لِشاعِرة .
دلّني على ذلك شيءٌ صغيرٌ جداً : ( سلمى ) البيت الَّذي أجمعوا عليهِ تقريباً بأنه لِشاعر , لكن أقول بأن سلمى هُنا استخدمت كِنداء لأنثى فِي تمامها ..
وليس كما في عرف الشعراء من أعوامٍ كثيرة بأن سَلْمى هِي الدُنيا , وعلى ذلك يُبنى الحبّ والحزن فِي تماهٍ بين المحبوبة و الدُنيا , وهذا ما يُخالف نسق القصيدة ومضمونها , رُبما لسهو الشاعِرة عن ذَلك وعدم إدراكها , ورُبما لأني لم أوفق بِذلك .
أيضا ً : طراوة الأبيات , والمفردات ..والحنيّة الحزينة في مُعظمِ الشّعور .
- مَن هَي ومن تَكون ؟
- وقدّ : من هو ومن سيكون ؟!
سأعلم ُ هذه الإجابة في وقتٍ لاحقٍ ..
أبياتٌ جميلة , وليلة ٌ ممتعة بِصُحبتها
للجميع