(1)
ُواحد للسّماء والأرض
هنا ، بين المتوسّظ وسييرّانيفادا .
الجَبلُ يضعُ يده في يد الموج
والبحريتسلق نوافذ الشجر.
إنه بابُ غُمارَة ،
أرى أطباقاُ لشعراء يصعدون إلى الحمراء
هوغو، غونغورا ، خيمينيز، ريلكه ، لوركا
وأسمع أرماندو بلاسيو فلديس :
" كم تمنيت أن أكون وُلِدْتُ
في عَصْرِ غرناطة ".
ضَيّقُ هو الفضاءُ على عِطرهذا التاريخ ،
ضَيّقُ هوالتاريخُ على نكهة هذه الأرض .
أصعدْ ، أيّها الشاعر، إلى أبراج الأسئلة ،
اقرأ هواء الريحان ،
ودرب شفتيك على خمرة المعني .
.
أدونيس ..