(4)
على ضفافك فجأة انتحرت الاحلام ..
كنت وجهي، وملامحي الهاربة مني اليّ ...
كنت جسدي الموشى بالرمّان والقصبْ..
كنت هناك وعلى عينيك فجأة فاض الغيم غواية
لمحت على كتفيكَ شعرَ ضفيرتي، قلم الروجْ
ابتسامة خجلى تبحث عن عينيك في الفراغ البعيدْ
حملت اليك الوهن والالم والصوت الفائق البحة في غمرة الهذيان
وبحثت عنك ..
منك أنا.
اتيتك حاملة كل ما استطعت ان احمل من روحي، واعدتني خاوية الوفاض..
اتساءل اكان حبا؟
ام معركة خاسرة، لوجهي الذي ينثال غروبا ومسافات
ويبحث عني في دهاليز اللغة عله يجد موطنا يحملني الى الحب الذي يجب أن يكون
هذا أنا ..
كلما حللت على دارك اصابني الجفاف وتشققت اناملي حبا وجزعا..
هذا أنا ...
هذا أنا ...