اليوم قرأت موضوع الرائعة فاطمةالعرجان في المقال ولم أستطع أن أعلق عليه...!
فقط أحسست بالغصة تبلغ منتهاها.....ولم أستطع التعليق....! ألم يعد للكاتب قضية إلا كسر التابو بنتاج هزيل؟...ألم يأن للرقابة أيضا أن تفهم العلاقة بين سياسة المنع والإنغلاق من جهة وبين زيادة الوعي وتراكم المعرفة والحاسة النقدية المنشودة لبناء جيل واع ومحافظ وليس جيلا منغلقا لايستطيع حتى فتح عينيه.من جهة أخرى..!؟
الثراث العربي المليء بالمجون والخلاعة يسخر من الرقابة بلاشك ويقول امنعوا ماشئتم فأنا ممتلئ الحواصل مسبقا مما تكرهون،، إنه دور الدون كيخوت الأسطوري الذي تقوم به ماتسمى بالرقابة...!
المنع غباء أشد من البغاء ...أحيانا....
فاطمة تقف على الأرض الصلبة ...فقفوا معها أو خلفها على الأقل....
تحياتي للجميع