الله عليك يا وديع كيف تستطيع شد الانتباه الى حروفك المخملية و كيف ترسم لنا الصورة الشعرية بدقة متناهية تجعلنا نعيشها و نتقمص دور البطولة بها انت يا صديقي الحبيب بعيداً عن حبي لشخصك و طيب اصلك و حسن قولك اقول لك هنا ان الشعر بقدر الشعور فكلما كان الشعور صادقاً أتى الشعر أصدق و أنت هنا لم تكتب نفسك يا وديع بل كتبتنا جميعاً في هذا النص الذي وصفت به ما تريد بلغة فاخرة تتصاعد من بيت الى الاخر حتى كونت لنا عقداً من الحروف الماسية التي لا يجيد كتبتها الا وديع الأحمدي و أنت كما قال عنك صديقنا الحبيب الشاعر عبدالعزيز المالكي انك تبكي حتى الاشياء من حولك عندما تقول الشعر اوجعتني بهذا النص يا وديع سماحك الله و لكن سؤال (( الى متى تستمر لعبة البس و الفار )) بيننا يا وديع ؟؟؟؟؟