فِيمَا يَخًص الرسّام لاأعْتَقِد أنّني سَألوم مَن رَفَضُوه وقَاموا بِمَا يَشْعُرون أنّه واجِبَا ً علَيْهم ، فالإيْمَان مِنْه أن يَكون اللهُ ورَسُولَه أحَب للمَرْء ممّا سِواهُمَا ، والرّفْض يَاأكْرَم لَه جَوانِب جَمِيْلَة ، فَفي الجَانِب الجَمِيْل للرّفْض هُنَاك مَن سَال عَن الدّين الإسْلامي وتَعمّق فِيْه وأسْلَم والشّواهِد كَثِيْرَة
الرّفْض مَسْؤوليّة الجَمِيْع ، وربّما يَراهَا البَعْض أنّها تُشْهِر المَرْفُوض ، ولَكنّها فِي الجَانِب الآخر تُبْرِز تَمَسّك المُسْلِم بِاُسُسِه ، وكَيْف أنّ عِزّتَه تَرْفُض الإسَاءة لأهَم رُموزِه !
والإنْكَار الّذي تُرْجِم على أنّه أفَاد الرسّام هُو في الحَقِيْقَة أدْنى مايَمْلِكَه المُسْلِم من دَرَجَات الإنْكَار ولَو أنّ قِيَادَات الدّول كَانَت فِي مُسْتَوى الحَدَث لرَايْت فَائِدة ً عَظِيْمه!
أكرَم يَاغَالِي:
أُدْرِك المَعْنَى الّذي أرَدتَه ، ولَكِن مَاذا لَو لَم تَحْصُل حَمَلات المُقَاطَعة ولَم تَجِد مَن يَرْفُضه من المُسْلِميْن ، هل سَتَجِد الرّسُوم تَتوقّف أم أنّ اسْتِهْجَان الآخَر بِالمُسْلِم سَيَزيْد؟!
رَدّة ُ الفِعْل وإنْ صَغُرَت تَتْرُك أثَرا ً لِصَالِح المُحْتَج والمُعْتَرِض ، وقُوة المَطَر بِتَوالي قَطَراتِه عَلى الصّخْر!
مَحبّتي لَك