ضباب يمنع وضوح الرؤيا
تمد يدها وافرد كفيّا لها ،، ولا تلتقيان
شئ ما يحول بين وجهي والمرآة
تناديني عبر الأثير ،، وأنصت إلى آهات حرقى
يرتد صداها بجوفي شوقاً
وأرسل دفئي لها ،، علها تستكين
افتقدها منذ طفولتي ،، لترتب على كتفي الصغير
وتمسح دمع كثير الإنهمار
تغمض عينيها بنفس عميق ،، لتسكن بين أضلعي
الملمها وأبعثرني فيها
تصيبني شظاياها في أعماقي ألا أنثى غيرها
أتنفسها بعمق ظمأي لها
تتأملني ،، لتغفو على جفني المتبول
وانثر حرير جدائها على وجهي غارق في هدوء الوطن
حُلم تعذر أن تلمسه حنايا نبضي
بعد أن تغلغلت في كلي