اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولاء النهاري
كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقا ...
لكنني لم أكن أتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطنا نسكنه ...
ونتكلم لغته ...
ونحمل جنسيته ! وجهي الذي احب
|
لم يعد هناك ما يستحق الحديث عنه
لم تعد هناك من سماء
و هذا الريش ما هو إلا فائض الحياة فينا
كأجنحة النعام عوارض وعكة جينية
كاللغة حين تصاب بوعكة القصيدة
كالخرائط و الجغرافيا حين تصيبهما وعكة وطن
كالشعوب حينما تصيبها وعكة التكاثر
وحتى النساء لسن إلا فائض أجساد
لم يعد هناك ما يستحق الحديث عنه
لا وطن لا قضية و لا قصة حب