منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - غَمَــامْ
الموضوع: غَمَــامْ
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-22-2010, 09:29 PM   #214
بعد الليل
( كاتبة )

الصورة الرمزية بعد الليل

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 9444

بعد الليل لديها سمعة وراء السمعةبعد الليل لديها سمعة وراء السمعةبعد الليل لديها سمعة وراء السمعةبعد الليل لديها سمعة وراء السمعةبعد الليل لديها سمعة وراء السمعةبعد الليل لديها سمعة وراء السمعةبعد الليل لديها سمعة وراء السمعةبعد الليل لديها سمعة وراء السمعةبعد الليل لديها سمعة وراء السمعةبعد الليل لديها سمعة وراء السمعةبعد الليل لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي ونقلبُ الصفحة ...


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



وأنا مُغرقةٌ بــ الشوق .. وبــ أشياء أخرى كثيرة !



في هذه الفترة
أيامي
مُشبعة بــ القبح
ليس هذا المهم ..
فقد قيل أن لــ كل منا أيام جميلة وأخرى قبيحة !

الغريب .. أو ربما الجميل
أن رغم كل هذا القبح
مازالتْ تنبت الورود هنا وهناك في أيامي هذه
وقد تذكرت .. صديقتي الصينية
كانت تقول لي دوما:
عندما يكون الليل شديد العتمة
تزداد النجوم جمالا ووضوحا !
.
.
.

بــ الأمس كنت في المستشفى طوال الليل
لــ سبب ولــ آخر
رغم كل الشدة والقبح التي تسكن حاضر أيامي
مازال البعض قادر على زرع الابتسامة في روحي
فــ عندما غادرت المستشفى متوجه إلى سيارتي
وصلني مسج جميل
يعلن عن قدوم هدية جميلة لــ صديقتي نورة
تقول " أنا في المستشفى .. أعطاني الله أخا لسعيد "
يووووووووووووه
ما أجمل صغيرها .. سعيد
دائما يحب أن يلعب بــ طرف عباءتي وأنا مستغرقة بــ الحديث مع أمه
وفجأة ...
وعندما يقرر هو ...
يقفز فــ يجلس في حضني لــ يواجهني
ويقول ــ بوجهٍ يمثل الغضب ومغرق بــ الطفولة
أنا ما أحبك !
ودائما أرد عليه وأنا أبتسم: بس أنا أحبك لو أنت ما تحبني !
يبتسم
وكأنه يعرف ردي أو ينتظره
هو فقط يريد أن يسمعه
المهم .. مسكين هذا القادم الجديد
لا أعرف ماذا ســ يكون نصيبه من سعيد وقوانينه في تملك كل شئ وكل أحد !!
.
.
.

وصلت إلى البيت
كانت أختي تستعد للخروج للعمل
سلمت علي قائلة: ســ نتحرك الساعة الواحدة .. لا تتأخري
رحلة برية
.
.
.

دخلت غرفتي
لمحتها على السرير .. علبة هدايا كبيرة
قلت لأمي وأنا أراها تقف بــ باب حجرتي
هِي دائما تراني وأنا أتوجه إلى حجرتي مارة أمام باب حجرتها
تلحق بي كعادتها لــ تطمئن علي عندما أعود من المستشفى بعد ليل عمل وكأنني مازلت تلك الطفلة التي تخاف عليها من أي شئ وكل شئ
ابتسمت لها وقلت :هاه .. كيف هي أم عبدالله اليوم ؟
ردت بابتسامة عتب: يقولون أنك تعبانه وما تقدرين تسيريين اويانا
رديت : لا . . يجذبون عليج .. أنا بسير وياكم .. ماأقدر على فرقاكم
ابتسمت أكثر
نظرتُ إلى علبة الهدايا وسألتها
من من هذه ؟!
ابتسمت وقالت وهي خارجة .. أكيد من وحده من ربيعاتج
أحب أمي جدا .. ليس لأنها أمي
ولكن لأنه لا يشبهها أحد في عطائها المستمر الذي لا يتوقف أبدا
أحبها جدا جدا
فهي تعرف كيف تحبني وكيف أني أحتاجها كــ أم وكــ صديقة
( لو تمر بما كتبتُ هنا لابتسمت طويلا .. لــ كتاباتي المجنونة التي تعرفها منذ زمن)
.
.
.

المهم
قرأت البطاقة الموضوعة على العلبة
من مريم إلى بعد الليل
مريم .. صديقتي من السعودية
هي صديقة غربة واغتراب
لا أدري كيف عرفت أنني احتاج لــ رفع معنوياتي التي تتهاوى هبوطا وبالذات هذه الأيام
في العلبة أشياء كثيرة
بعد أن أخرجت كل ما فيها
وجدت أنها كتبت بــ خط كبير في قاعها
تضاريس ؟!
أتذكرينها يا بعدالليل !
ابتسمت ابتسامة واسعة
وقلت بــ صوت مسموع
نعم أذكرها جيدا



قد أكتب عن الــ تضاريس في يوم ما نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
متى ؟ الله أعلم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع



سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

بعد الليل غير متصل   رد مع اقتباس