(10)
زَمَنْ شَيَخٌ ،
يجلس في ظِلّ عرَبة ٍ مَكْسُورة ٍ
ويدخّن الفصول .
ترى ، هل أقول لجدران الحمراء :
شُقّي جيوبك ِ؟
هل أطالبُ الأعمدة بالبكاء ؟
" لم يعد لدي وقتُ لكي أضمّد الجراح ":
أهو الوقت ُ يخاطبني ؟
لكن ، أصغي ، غرناطة ، إلى خيالك ِ
يواسي تجاعيد الواقع ،
أصغي إلى أبراجك ِ
تقرأ قصائدُ الحبّ .
لكنْ ، لكنْ
ها هو الليل ُ يعطيني قيثاره ُ
لكي أغنّي الفجر.
.
أدونيس ...