سليمان العنزي .... أهلاً بك ياأخي
هي لاتتدعى كونها جهل كتّاب , هم ليسوا أدباء , فمضمون الكلمة لايتوافق مع الفعل !
يؤلمني أن يذهب الدعاة إلى الصين وإلى إفريقيا وإلى شتى بقاع الأرض لنشر هذا الدين
وهؤلاء لم يكتبوا عنهم حرف ثناء أو فقط إعتراف مستحق بجهودهم بل ليتهم أكرمونا بصمتهم
ولكن يقذفون أهل الدين بما ليس فيهم !
لو أردت ياسليمان الحديث بتفصيل سيطول الحديث جداً جداً .
دعني أخبرك فقط , بعضهم يقضي أغلب أوقاته في مراقص مصر , وفي كبريهات سوريا
وإذا وجد أحياناً الوقت ضيق إتجه للكباين بجده ! أو استراحات الرياض أو شاليهات الشرقية !
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر غالباً ماتحضى بالقبض على هؤلاء الكتّاب الأفاضل
مالذي تتوقعه منهم ؟ يمدحون أهل الدين مثلاً ؟
كنت أحدثك عن بعض كتاب الصحافة المتحررين !
نأتي هنا لكتّاب المواقع العنكبوتية / خل أقولها لك على بلاطه / هياط ترا بس 
يعني لو ماكتب شئ يلفت النظر ماحد طالع بوجهه ولا بمقاله , وكأنه مراهقه أو كأنها مراهقها !
ويحب أو تحب لفت الإنتباه !
.
.
لكي لايأتي أحد وينسخ ردي ! بخاطري أقول : نعم في غلطات من بعض مشايخنا
نعم لاننكر ولكن لاننسى انهم بشر ولاننسى أنهم يقضون وقتهم لمساعدة الناس , ولنشر الفضيلة
ولهتك الرذيلة ومحوها , لاننسى أن منهم من يترك أهله وماله وكل مايحب ثم يعبر شتى بقاع الارض
لنشر الإسلام , والله ثم والله ثم والله أنهم بركة هذه الدنيا رغم أنف أهل السهرات !
.
.
.
شكراً سليمان , شكراً تشبه قلبك العظيم 