دائما هناك بذور كثيرة وأفكار متشرنقة لم تجد الأرض الخصبة لتنمو في ظل سيطرة التوجهات واستراتيجية المجتمع ،،
ولن نعرف طعم ثمارها أو ألوان أجنحتها تحت غبار هذا التعصب المتفرد برأي ذاتي أو غير معروف المصدر ولكنه مناسب للحيوانات الأليفة المطوّقة بالانفعال المؤدلج ،،
فالأفكار الأصولية والمرجعيات الليبرالية تتقابل ولا تلبث أن تتصادم في تناقض وجودي بعيد المدى ،،
قد يكون ذلك طبيعي عند غيرنا من مجتمعات ولكن التطور البراغماتي الوطني هنا مبني على مصالح تيارات متزايدة ،،
وتبقى الدولة بطرائقها المجهولة هي صاحبة العصا ،،
مبقية ما تشير إليه حقول الجزر البلاستيكية في التصريحات والتبريرات ،،
وتضرب من يتسول على نفسه وتلقم محصلاتها في فم كل شهر ،،
في حروب بين الأتباع لا تعرف عقباها كي تحمد أو تذم ،،
لذلك أخي سليمان لا فرق بين مسلمات قال شيخ الزمان وفرضيات قالت عاهرة المكان ،،
تقبل تحياتي