اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاميرام
آه يا نهلة من جد ما أبي أزود الهم هم بس وش تقولين بالمتذاكي اللي نادى مُجدداً بأنه اكتشف شيء لم يسبقه إليه أحد من أهل العلم
اكتشف أن في المقابر الرجال و النساء مختلطون ، و بما أنَّ حرمة الميت نفس حرمة الحي فالأفضل فصلهم و يقول : كيف ترضى أيها الرجل أن تدفن
أمك أو زوجتك أو ابنتك بجوار رجل ليس محرماً لها ؟؟؟؟؟؟؟؟
بربك أية عقول هي تلك ...؟ استفحل داء فوبيا المرأة لدى المسعورين بقوة حتى بعد موتها يرونها فتنة و مستودعاً للشر و الغواية
اللهم ألطف بعقولنا و صبرّنا على ما يتقيأ به المرضى ...
يااااه ستكون لي راحة و إستجمام معك بالنثر
|
الكريمة شاميرام
هل لك ِ أن تدليني على هذا المتذاكي ومقاله مع وافر الشكر مسبقا ً ؟
الكريمة نهلة فعلا ً المقالة مضحكة مبكية بأسلوبها الساخر من الواقع
راقت لي كثيرا ً وذكرتني بقصيدة ورثة إبليس للرائع أحمد مطر :
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة،
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة،
صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه،
".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه
ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة،
فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه،
لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه،
وغاية الخشونة،
أن تندبو : " قم ياصلاح الدين، قم "، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة،
كم مرة في العام توقظونه،
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه،
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة،
دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه،
.لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه
تحياتي مع وافر الود