وَديع الأحمدي .
لا يَكتب الشّعر مِن أجلِ الْكِتابة فَقط , إنه يَحترمه وَ يُحبه , لِذا تُبادِله قَصائِده الشّعور وتنتميه ِ أكثرَ من انتمائِه لها .
وبالنسبةِ إلى هَذا النص : إنه مَزيجٌ رُوحانيٍ خَطِير جداً , يُدفِئك َ فِعلا ً ثم يَعود لـ ( يُشَتويك ) , وبعد ذَلك لِتَسقط أجفانك , لا يَهُم..إذ أنّك َ حَيٌ بأطرافك َ وَ رِئتك .
حقيقةً : إنه يَكْتُب بِطريقةٍ فعالة ٍ فِي جعلِ القارئ له , تنخفض عينه ِ وترتفع تبعا ً لِشعوره , وعلى أساسِ ذلك أنا أُخاطِب الجَمع فِي حَديثي هَذا , لأني أشعرُ بالأشياء الساكنة حَولِي تُشاركني الْقِراءة , والنبض .. النبض بهذا الشّعر الْبَاقِي