الإربعاء.. 15/4 _31 مارس
:
اليوم وقعه لطيف جداً ،أمل اخبرتني امس ..سعيدة انا كَ مُقدِّمة بيضاء، مُتفاءلة
ولا أتوقع أشياءاً عظيمة ..مممم شيء كَ لمسة فقط _بسيطة و أيضاً سأكون مُمتنة جداً،
فكرت البارحة بالاستعداد بكلمة صغيرة تعبيرية أكثر مما هي مُجامِلة واهلاً وتشرفنا..لكن لم يسعفني الوقت
النوم أعني أخذَ الوقت وهرب.
[أُششش..لاتبحث عن أشياءك هُنا..*
فَ إن اللحظة تحوي الكثير وهي لحظة..
أنت أعياك البحث ونائِم ٌوهائِم وشاقٍ وحزين.. وهُناك سعيد وآخر يُفكِّر بلحظةٍ تتليها
وآخر ينبش في الماضي غير شاعرٍ بلحاظٍ أنيَّات ،لِ ذلك أُشش..لاتتحدث عن شعورك والناس غير مُستعدين لك،
وربما حين استعداد ..تكون انشغلت أنت لِ ذلك…أعطِ الأشياء مقاييسها المناسبة فنتاجها سيأتي مُسرعاً صوبَ صدرك
واصطدامه سيؤلمك وحدك…و لا أحد.]
*كتبتها قديماً وانا أتلوها عليّ الآن..وآخذ نفساً عميقاً وأنا أُرتِّب هيئتي الأخيرة.
“
إن أَذِنَ الله _سأعود لأقول ماذا حدث في حفلة تخرج بنات الدبلوم .