اقتباس:
لأنْ ليس كلّ فعلٍ بيّن حلاله ...
|
أشكرك لقد فهمت المعنى ... كما قصدته ... ونتفق عليه
أخي قايد الحربي ..
نقطة الخلاف بيني وبينك ... وبإذن الله لايكون خلاف ....
هو أنني أتحدث عن تلك الأسباب التي تُحْرَج منها المرأة - عندما يتزوج زوجها -
وهي كأن تكون لا تنجب أو غير مسؤولة أو لاتهتم بزوجها أو أو أو كثير من الأسباب
التي تدعو الرجل للزواج بأخرى ..
وهنا عدم وجود السبب ليس عبث ... لأن ماوضح من أمر ظاهر هو بدون سبب
ولكن ماخفي في نفس الرجل الراغب في التعدد هو سبب
فإن كان الرجل لديه الإكتفاء والراحة التامة من تلك الناحية هذا لايمنع أن يقدم على الزواج
هنا قصدت بـ.. لا يشترط وجود سبب للزواج ..
ولم أقصد أن الشرع لم يقيد هذا الزواج بالعدل .... بل على العكس
فالشرع دعى الرجل إلى التفكير بما سيأتي بعد الزواج ... فإن رأى الرجل
نفسه غير قادر على العدل فواحدة ...
وأيضا ً هناك امور أخرى وهي القدرة المادية والجسدية والنفسية وكلها قيود ....
ولكن ليس للمرأة فيها دور أو يد..
اقتباس:
مهم :
لا أعني بذلك منع الزواج الآخر إنْ كان شرطُ الآية وقيدها - الذي أنكرتيه -
قد وُجِدْ .
|
أعتقد الآن أننا متفقون .... لأن الحديث لم يكن عن العدل ..... الذي لم أنكره
وهذا ستلاحظه من أول ذاك الحوار بين الزوجين ...... والقصد يظهر في
أسلوب الحوار بين الزوجين والتدرج في المعلومة ...
تساؤل مجرد من كل شئ .....
قايد الحربي ...
إن جاءك أحد الأصدقاء يسألك النصيحة .... وقال : أريد
أن أتزوج .... وأنت تعلم أنه رجل متوسط الحال ... سعيدٌ في حياته الزوجية
لديه أبناء ... وزوجة لا يعيبها شئ ..... فماذا سيكون ردك ؟؟؟؟؟
أجزم أنني أنتظر الجواب ..
دمعة في زايد