معدل تقييم المستوى: 17
في غياهب المسَاءْ .. / ينصهرُ الشوقُ بـِ محرابي ويتسفز غيومْ الغدّ كي يلتقي بفجري يُربكني حينَ إنطواءْ صفحةُ لقائي بهِ أغبطُ الوقتَ وعقاربها كُلما دنتْ لِنهوضْ رحلة الغيابْ ..!
وإنِّي لأهوى الفجر إذ فيهِ ذكرُها = وأهوى لباس الضوء من عطرِ نثرها هي الفجرُ إن طلّت تضوعُ بشاشةً = وإن كتبت بالحب يقطُرُ حبرُها لها من فؤادي كل حبٍ أسوقُه = فياربُ نوِّر دربها واقضِ أمرها