يتَهادَان .. حاملانِ في صُدورِهِما العمْق ، يُمارسُون الوُقُوف .. و الحَولُ كلّه يمضِي ، يستقِرَان بعِيداً و بيْنهُما طرفٌ ميت .. ينفضُ
الصَابِر حُزناً .. و ينفِيها .
تُحرضُ على البقَاء كثيراً يا سعد ، لأنك العائِد مِن اللغَة ، القادِم بِها كنسماتِ الصباح .. تختلطُ بِها المشاعِر لكنها تسكُننا ، تماماً
كمَا سكَنتْ