لم يعد للصبـــاح شوق يلتهمني
وبات شروق الشمس كضريحٍ
لأمنيــــــاتي
لأستلقي على ظهري
جالداً كل فكري بهرطقة الوقت
القاتله ....!
عابثـــاً بكل محيطٍ حول قوقعتي
يثيير ألف سؤالٍ على التمرد
في وجهي ....!!!
وما البث أن أقف أمام أطراف
ذلك الشاطيء أتمتم له
كالمجنــــــــــــنون حتى
يخترق خلوتي صوت
الدوري على شجرةٍ
سكنت جواري
يلاطف الصباح
ويراقص شروق الشمس
ويرفرف على
نغمـــــات
الصمود
ليومٍ
جديد....!!
