كثيراً ما تُردد د . نوريس الهندية على أسماعنا أن السعوديين و السعوديات من أذكى الشعوب بالعالم ، لأنهم يجتازون الإختبارات وَ " البرزنتيشون " بالرغم من أنهم لا يباشرون إعداده و تحضيره بأنفسهم .. أظن أنَّ هذه الكارثة تنتشر بين البنات أكثر لأنهن يرغبن بالكمال بكل شيء بإستثناء الطلاب الذين لا يحرصون على كمالية البحث بقدر ما يهمهم ضروريته كمادة و تجريب .. ربما قد اغفر هذه الجريمة لأية طلاب أو طالبات يدرسون في أية مجال إلا أولئك الذين يتخصصون باللغات و الترجمة .. ظلم و قهر و إهدار للطاقة و العقل و الإكتساب لو نفّذ عنهم أحد هذه البحوث لأن اللغة المتخصص به ستتقلص إذا ما أعّد غيره صقلها و بنيويتها ... أتعلم يا أخي أحياناً الدكتورات بأنفسهن يذكرن متخصصين أكاديميين بارعين في الإفادة لإعداد البحث

.. يعني الدكتورة تدري أن هالبحث مش من إعداد الطالبة و تمرر له من تحت الطاولة لأن هالبحث راح يفيد الدكتورة فلانه لما تعرضه لمجلس الجامعة .. التعليم عندنا ما يحفّز يالحبشان من الإبتدائي للمتوسط للثانوي حتى التعليم العالي ما فيه وسائل تحفيز حشو و إستظهار و تكرار يجر تكراراً .. لا تنتقد العصا هنا بل انتقد حاملها ..دام نظام التعليم لدينا بهذه البدائية التي تكرس مناهج الحفظ فقط و ترحّب بتخصصاتها فلا تلوم لا إكتراث الطلاب و الطالبات و عدم إستشعارهم عظمة العلم ...
شكراً لك
