تقول :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الصاخن
لابد أن يوجد لدينا وقت ومكان للصراحة ؛ فهي أفضل ما تكون في هذا الزمان المُر !!
|
أتفهم ذلك جداً ؛.
نعم لا لدينا إلاّ أن نكتب و نغرق فيْ النقد و التمحيص ، أما أولئك المؤمنين برفض ما تنقد فقد سبقونا بتفعيل ما يرون على الواقع و التشديد عليه و التوقيع على تأييد الفتاوى القاضية بهذا الأمر ،
و كذا تكفير و تفسيق من يخالفهم و كأن تلك الفتوى نصاً نزل به جبريل لا مجرد إجتهاد لشيخ مخلوق من طين قد يخطئ و يصيب ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الصاخن
؛ لا يعني العموم على جميع المجتمع 
|
جميل أن نفعّل قاعدة " التعميم لغة الجهلاء " ، و لنرفض العمومية حتى لو تبدّت لنا أغلبية ساحقة تستحق التعميم ..
بل حتى لو تسلمّنا البراهين و القواعد المؤكدة كل هذا من أجل اللا حدودية un certainty principle
هذا ما جعلني أرفض التسليم التام بمسألة الوأد كما روجّت لها ثقافتنا ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الصاخن
نعم يا أختي ؛ إن هذه الأفكار وللأسف مزروعة في أدمغة بعض المتفهمين !!
فهم لا زالوا يرون بأن هناك نقص واضح في جنس المرأة ؛ يستدلون ببعض الأدلة كالورثة وحقها بأنها نصف حق الذكر !!
بينما هذه مردودٌ عليها بأدلة أيضاً عندما يقولون بأن الرجل أفضل وأكرم من المرأة ؛ والله عز وجل خلق الإنسان في أحسن تقويم !!
|
أكتبتها ساخراً أم قاصداً ..؟
أخالها لكنة سخرية ، إذ أن الأدلجة العرفية تنفي صفة التفهم إذا ما استفحلت بعقل أحدهم أو إحداهن ..
كما أن طريقة إجتزاء النصوص وَ التحليق عالياً بحديث أو آية مقدسة دون دراسة سبب النزول أو البحث بالتفسير ، هي ما يتبعه البعض ها هنا ممن يهتمون بظاهر القشور فقط لذا يرددون أحاديث أو آيات دون وعي تام بما خلفها من أحكام ..
الإسلام خلق الذكر و الأنثى من نفسٍ واحدة ، و ساوى بينهم بالعبادات و الجزاء و التكليف .. و لا افضلية لأحد منهم على الآخر إلا بالتقوى و بما يعمل من أعمال ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الصاخن
أما قولك أن التاريخ ذكوري لا نسائي ؛
فربما قد أخطأتِ 
فلننظر للنبي محمد "ص" ولمن كان خلفه حينما قام الإسلام !!
إنه مال خديجة عليها السلام ! قد قام هذا الإسلام المليوني بفضل ومال هذه المرأة العظيمة ..!!
فالمقولة : وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة ليس بخطأ ؛ ولاشك بأن العكس يصح أيضاً
|
أخالك التاريخ و هو يزأر متباهياً بهذا القول : )
أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد أول من أسلمت و أول من آمنت بالرسول صلى الله عليه و سلم من النساء ، و ساعدت الرسول في الدعوة قدمت له ما لم يقدمه أحدهم
خلدّها التاريخ نعم ، و درسّت سيرتها بشكل مختصر بمناهج التاريخ منذ الصف الرابع الإبتدائي ربما .. لكنها لمْ تُدرس لنا و لم تُكرر سيرتها و دورها البطولي
كما تخلد الخليفة الراشدي ابو بكر الصديق رضي الله عنه و ارضاه ـ بالرغم من أنهم كلهم متساوون بالتسابق بتصديق المصطفى عليه الصلاة و السلام و أضف إليهم علي بن أبي طالب أيضاً ـ
فهل لا يزال التاريخ بنظرك منصف ...؟
ايميلي دي شاتيل أيضاً ـ أرجو أن لا يظن أحدكم أنني أشبهها بأحد هنا إذ أنني أكتب لضرب مثال آخر ليس إلا ـ لها فضل كبير على فولتيير و ساعدته و استحوذت كل دراساته مساعدة و مناهضة له
خلّدها التاريخ لكن ليس كما تخلد فولتيير و كذا سارتر مع سيمون دي بوفوار .. تخلدّت رائدة الوجودية دي بو فوار لكنها لم تتخلد كما تخلد جان بول سارتر ..
ممم تاريخنا الإسلامي خلّد لنا شخصيات عظيمة و يحق لنا أن نستحضرها دوماً عائشة أم المؤمنين وَ حفصة و أم عمارة التي ذادت عن الرسول في معركة أحد و عاركت مع الجيوش
التاريخ حافل بهذه السير لكنه لا يستنطق إلا سير الرجال ..
شكراً لك