،،،

؛؛
أتغلغل متسللة كهف أفكارك
تجتاحني للتو شهوة التمرد
أحلق بك بعيد عن كهفك
وأنتشي بك فرحا
أن جذوتي بك لم تخبو
تدفىء سقيعك المسافر
كلانا مكابر
وكلانا يتقن العشق دون دفاتر
أعشقني ماشئت
فسيبقى حبك بي مهاجر
أيها الساكن في بواطن الكلمات
والمبعثر في دياجير الرحيل
هلا فككت عني قيود الشك
لأفك عنك قيود الغيرة
تقبع في كبد كهوف الشك في كبدي انا
وأسكن أنا قيعان غيرتي المميتة
خاطرة هاربةمن ضرب المستحيل
لأترك في عمق نفسي جمرة متوحشة
ولكنها حزينة " منتظرة"
رماد مصيرها بلا ريح
تهب من شرقك الحاني
وتمنحها فكرك
خواطرك
مبرر لتكون ...
انتشلني من أعماق أحزاني
أعدني لطفولتي وافراحي
لم يعد متسع للندم
أسكنني في بحيرة النسيان ...
لتعبر ذاكرتي سنوات وسنوات
كلانا
م
ك
ا
ب
ر
أشفق عليك من تمردي وعصياني
وأشفق على روحي من سفرهاالدائم نحوك
ووفائها في أن تبقى أبد الدهر تعطر عالمها
أيها المتيقن من حدود المشاعر
هل تجد بعدها متسعا للمكابرة
هلا دثرتني من جراحي
وتركت لي عنان الحرية لأبد من جديد
فقط ابقى كي اغادر
كم من عصفور غادر عشه
حلق في سماء الحرية ...
علمني أن أرفرف بجناحي كي أسافر
ثم سلط على أخطبوط مشاعرك
لنرى هل لي أن أعود؟؟
امنحني فرص المغادرة
لأغادرك بإرادتي .. ثم انتظر
وانظر.. هل أبقى؟
،،،