البَارِحة كَانت الذاكِرَة ُ نَعْشَا ً للنّوم!
لَم أنَم ، بَل كُنْت وحِيْدَا ً مِن كُل شَيء !
أنْ تُسَامِرُك الذّكريَات فقَد يَكُون أمرَا ً طبِيْعيّا ً ، ولَكن أنْ تَجْتَمع ُ الذّكْريَات مَع الإحْسَاس بِكُلّ شَيء ٍ إلا الفَرَح ، فَهَذا هُو الحُزْن والمَوت ُ بِقَلْب ٍ يَنْبِض!
يُؤذّن ُ الفَجْر وأنَا مُسْتَلْق ٍ علَى نَعْش ِ الحُزْن ويَحْمِلُني أربَعة : الصّمت ُ، والليْل ُ والسّؤال والحَنِيْن! ، فَأُصَلّي ، وأغْفُو بَعْدَها دَقَائِق مَعْدُودَات لِيَرْبُت عَلى كَتْفِي المُنَبّه وأقوم ُ مُطِيْعًَا!ًً