اقتباس:
الْخَوفْ هَو أَنْ يتساقط كَتِفكْ وَ تَزْلِق كُل مُحبْ إِلى جهةٍ أُخرى لَا تُنصِف طَرِيقكْ , الْخَوفْ عِندما تَعلمُ بَموتكْ فَتحذُف كل عابر إِلى كَفنكْ قبل أن تَسْبِق نَفسكْ
الْخَوفْ أن تَنْسَلِخ بزفرةٍ وَاحِدة فقطْ , الْخَوف خَرسُ الْإنفِراطات فتبقى مُنفرِطاً بإسترسالٍ جَنوني , الْخَوفْ أن تَغْتص عِندما يرحل وجهٌ كُنت تَراه كل ليلةْ ,
|
يالهذا السبك المكين ..!
والأعجوبة التي تتكاثر في الضلع كعدوى , ولاتطمئن إلا بعد أن تسفك في القلب حزناً أو حزنين ..! ,
هذه تعويذة تتناقلها الدقائق ولاتكفر , يتعودها الذهن سريعاً , تزيد إشارة الإيمان ,
تصطبغ بلحن الوريد رويداً رويدا ,
تراود العظم المحموم حتى اذا مااشتد الوهن فيه سقطت عليه سلوى طويلة !
.
.
.
نفثة ..
من ذا الذي يستطيع أن ينفذ بصمت من هذا المدار الأسطوري الذي يطوق أصابعك حيناً ,
ويطوق أرواحنا بك أحايين عديدة .. من ؟