أحيانا ً أشعُر بحق ..
أن الذاكرة , تنسحب .. لِتُصبح ظِلا ً لا يَختفِي حتى في الليل ..
يَسكُن وراء الأكتاف , تحت شحمة الأذن , في الشِريان الأورطي , على حَافِة العين ِ , وفِي أحيان ٍ كَثيرة : يتلبسُ الجسد بأكمله ِ , ينتهز ُ الْمَلامح .. لِيبدأ بالحديث عن نفسه ِ , بترجمة ٍ من البُكاء .
- كَيف ننسى بعد ذلك يا رِحاب ؟!
مُتفردة وخلاّقة 