(( الرساله الثانيه ))
،،
الغُروُب سُكوُن يَلثُم أوجاّعَنا بِـ هُدوء و يَرحَل لِـ نَضل نَحن كَماّ نَحن
عَالقِين فَي غَيبُوبَة الأاّه مُنتَشيِن مَن كأس الألَم و بِـ داّخِلُناّ الكَثيِر مَن الحَكاياّ المُعنونه والغَير مُعنونه ..!
مُجحَفيِين نَحن بِـ حَق الغُروُب ..لِـ أنناّ لاّ نَرىّ مَنه ألا جَاّنبه المُظلم فَقط !
فَـ كَثِيريِن هُم الذيِن يَربطُون بَينَه وبين الحَزن و يُخيل لَهُم أن الشَفَق الأحمَر قَد حَل لِـ يُسدِل سِتارَه عَلى أفراحِهُم
لِـ تَبدَء مَقطُوعَة الحَزن بِـ العَزف عَلى مَساّمعهُم !
أناّ مَثلاً .. داّئِماً ماّ يَستَوقِفُنِي مَنظَر الغُروُب عَند شَاّطئ البَحر و يُخَيَل لِي أن الشَمس تُلوِح لِي مُودِعَه
لِـ تَغرَق فِي البَحر حاّمِله بِـ كَفيهاّ وَرقَه مِن أوراّق عُمري مَماّ يُشعِرُنِي باّ القَليِل مَن الخَوف و الحَزن !
،،
* فاّصِلَه صَغيِرهـ *
أستَقبِل غُروبِك بِـ أبتِساّمه لِـ أنَه ماّزاّل يَمُد يَديِه إليِك لِـ يَربَت عَلى كَتفَيِك ويُهَون عَليِك عَناّء نَهاّرِك بَرُغَم مَن سَوداّويَة نَظرتَك أليِه !
* أخيِراً *
كُن النُور ولاّ تَستَوحِش العَتمَه
كُن أنَت الضِياّء المَفقُود فِي هَذاّ العاّلم !
* خاّرِج النَص *
لَيسَ جُل ماّ يُلوَن بِـ السَواّد أسوَد !
هُناّك الكَثِير مَن النُقاّط البَيضاّء التِي تَقِف خَلف السَواّد فَقَط أبحَث عَنهاّ و سَتَجِدهاّ 
