لأننا في زمن لا يؤمن إلا بالصور والمظاهر.
لا يمكن أن يفكرَ عربي بمبدأ الفكر، بل لا ينتهي تفكيره في آخر حدوده إلى إلى المردود المالي، أو المظهر التنافسي. لهم الحق في الكسب المادي لكن ليس بصورة الجشع التي يخجل منها عُبَّاد المال.
كثير من الطاقات قُتلت بسبب هذين المعبودين وهذين الدستورين، و يقولون : أبناء العربِ يذهبون إلى الغرب. و أقول : إذا تبرأت الأم من ابنها فلتُرضعه الجارة.
لا تأسَ يا صديق، فالمستقبلُ آتٍ بسقوط الأقنعة، و قريباً. و سنة الحياة أن المظاهر تزول و الحقائق تبقى.