كَدَائِما ً لا تُسانِدني عَيني
 .. لأبدو صَارِمة كَما يَنْبغي  لموقف يحتاج ُ لِذلك . 
لَم أبْكِي , لكن وَجْهِي كَان يَسيلُ بِشدّة , وَ أصَابِعي اللينة.. لَم ترفع الماء عنه , 
أودّ لَو أدْلِق رَأسِي , حَتى أتحسس الْعُشب أسفل قَدمي  , الْماء ُ فِي الذاكِرة كثير , كثير جداً .. ومُتَسربٌ .
 - لاتستوعبه ُ عُبوّات الْحُزن  .
