الكريمة مشاهد ابراهيم
أهلا ً بك ِ وبهذا الطرح الواعي
في ما يخص وجهة نظري فأنا أرى أنه ُ ليس هُناك دخان دون نار
بكل تأكيد لست ُ ضد العلاقات الأخوية أو الصداقات العميقه , ولست ُ ضد أن يعبر الشخص أيا كان رجل أو أنثى عن حبه ومعزة الآخر لديه من ذات جنسه , وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَلْيُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ " أو كما قال عليه الصلاة والسلام
ولكن عليه الصلاة والسلام قال في حديث ٍ آخر " إتقوا الشبهات "
والكثير للأسف يتذرع بالحديث الأول ويتناسى الحديث الثاني , فكثيرا ً ما رأيت ردودا ً لفتيات في مواضيع مثلا ترد الواحده منهن على الأخرى بكلمات والله لا تدع مجالا ً فيه لإحسان الظن أبدا ً ومن هذه ِ الكلمات ما يعذرني البعض في كتابته مثل " يا بعد قلبي , يا روحي انتي يا عيوني " يا تاج راسي انتي , يا حلوتي " ومنه ُ ما لا يعذرني أحد ولا أعذر نفسي فلن أكتبه , وأتساءل ما الداعي لتكون مثل هذه ِ الردود مكتوبة على الملأ ؟ ومنها والله ما هو أشد تلميحا بل يصل إلى حد التقزز , وهناك أيضا ً من الشباب للأسف يثيرون الشبه التي لا تدع مجالا ً لحسن الظن بتصرفاتهم , كاللبس أو الحركات إضافة ً إلى تبادل القبل بطريقه مقززه أمام الملأ وإن سألهم سائل لماذا كل هذه ِ الحميمية المستهجنه ؟ يقول لك ببراءة " أحبه وأعزه مثل أخوي " واعجبي أن تكون المحبة بهذه ِ الطريقه الخليعة بين شخصين من ذات الجنس ؟ .
أعود لأقول لكل شيء في هذا الكون حدود وتجاوز هذه ِ الحدود أيا ً كانت هو شذوذ جنسي كان أم فكري أم أخلاقي .
مساءك ورد يا مشاهد وشكرا ً للطرح الجميل