فوق الرَصيف أتركُ بقايا أمنياتي مَعك سأعرضُها للبيع
فَلم يَعد إقتنائُها يَعني لي شيئاً ...
وأقف تحت عمود الإنارة الصَدأ لأتسولَ رغيفَ أمانٍ أسد به
جوعَ خوفي من فُقدانِك ولا خَواصْ مِن الوَجع !!
أخطو هُناك وأضرب حَجر الخَيبةَ الذي يَسبِقُني دوماً إليك
وأنت لَم تأتي ولَن تأتي فالسَرابْ لايَعود إلا عِندما نَخدع أنفسنا بِه
وألوكُ حَسرتي مَثنى وثَلاثْ ،، لا أريد الوصول للرابعة فثلاث طعنَات زُواد دَهرٍ كامِل .!