أحن إلى صباحاتي قبل عامين من الآن ..
أحن إلى صوت أمي في وجه الفجر ووجهها ..
أحن إلى كوب الشاي البارد ..
ومريول المدرسة الكحلي .
وأصوات الحافلات الممزق في الثامنة إلا ربع تماماً
كل هذه التفاصيل تضج بي كـ فوضى عارمة
تأبى التوقف ، كم أحببتها من فوضى ..
هي : كـ ريح تعبر الذاكرة ولا تقتلع شيئاً منها ..
.
.
.