على مائدة البوح المستديرة جلستُ أنا وقلبي وعقلي ..في اجتماع مغلق ..
أردنا الخوض في جدل منطقي ومناقشة المستجدات الطارئة على ساحة حياتي لإعلان قرار يتواءم مع المصلحة العامة من منطلق الفهم العميق ..
وما هي إلا لحظات .. حتى ساد المجلس الفوضى والصراخ وتبادل الشتائم ..
وانفض الاجتماع دون التوصل إلى آلية معينة وكل منا ينظر إلى صاحبه شزرآ.. مع نية مبيتة بالضغينة والقطيعة ..
أليس هذا هودأب معظمنا في اجتماعات مماثلة ...!