مابالهم يفرضون حروفهم, ويرفضون أراء غيرهم ؟
.لامستند من عرف ولاشرع ولاقواعد ومصطلحات أديبة .
هل يعبثون بنا حين أردنا أن نقول هذا رأياً من حق القاريء ؟
هل أسقط في أيديهم حين تنحت عن أكتافهم بردة التورم بالوهم ؟
هل كانوا في عالم آخر لايقولون تعالوا نرقى ونرتق ؟
بأي شيء يؤمنون وعن أي شيء ينافحون ؟
ولماذا هم يلحنون في الطباع قبل اللحن في اللغة ؟
أين مصداقية الكل يدعيها ثم عندما تكون في جنوبهم تثور الثائرة ؟
قولوا بربكم أيستحق القاريء الذي أمضى ثمين وقته أمام حروفنا أن يجد من سيء القول ؟
أيستحق أن يصفع ؟
أيستحق أن ينال من همز الكلام ولمزه ؟
أيستحق أن يقلل من قيمته ؟
أيستحق بأن يتهم أنه قزم ونحن عمالقة ؟
واعجبي من أخلاقيات لم يسعفها كثير حرفها لتعالج به هنّات قولها .
عندما يرفع شعار كل (نص للقراءة والتحليل والنقد)
ويصبح منهج المكان ودستوره فحينها الرأي للجميع
ولكل واحد له وعليه مثل غيره
إن الالتزام بأخلاقيات الحوار
ديدن الأدباء منذ القديم وسنخدم هذا المنهج
ومن جعل غير ذلك منهج فقد سقطت ورقة التوت عنه .