ولوعة اليتيم في فكّ طلاسم الخبز اليابس في فيه تخرق صبري ، وولولة أم الشّهيد تمزّق طبلة أذني ، لتخرق بيا الأرض طوعاً ، فهل من منفذ غير الإنقبار في زمن الغواية ولا صوت..!!
وطني يا جموع عربٍ قد أهلكته آمال اليأس العقيم ، كيف أحكي لتقرّ عين ترابٍ يهتزّ في قلبي كل ذرّة دعسها المتغوّل بسراح الجور وطراً..
يا أرض السواد ومعزوفة حزني ،يا مقتلي حين سلبتِ بسمة شمسٍ تختال بسماءك ..، يا أرض الطهر أنتِ يا عراق
لن يكفيني المكان ، فالقلب فاض والدمع استقال السيلان..
وجع يثقب أشلاءنا الممزقة على أعتاب الغربة والحسرة ..
آه يا وطن ..!!
/
وكذاك أنتِ يا غزّة ، حكاياكِ لا زالت تُصلبُ في ذاكرة النسيان ..