اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله مصالحة
.. لأمتَدَّ على هَذا النَّشازِ ذو الوَسَعة لـ إنشِغالاتِ الذَّاكِرَة , عليَّ أن أستَقيمَ في دائِرَة تَخلع رِداءَ الدَّورانْ
وتُحرزِ نَصرَ البيانِ في كياسَة مُفرِطَة تَذوبُ فِكرا ً لا تَملُّه الجِنِّياتْ
.
.
أيا نَفثَة ,
هل تَسمَع الجِبالُ مَكمَن الأمانَة في غيِّ الأبجديَّة المُتَنفِّلَة وراء الضَّباب .؟
أم أنَّ سَعلَ جَحيمِكَ الآتِ مِقصَلة وَعد كاذِبَة الإطاحَة , !
خُذِ الأنفاسَ مُجتَمِعَة على هاوٍ يرتِّلُ مؤقَ المُحتَوى السَّماويّ وعيثي فَسادَ حُجَّة في أدمِغَة الوصولْ
دَثِّري لَومَ السَّحابِ مَكمَن عُلوّ ف نازِلَة الإدلاقِ مُتخَمة بنورِ الإله
وحَكايا المَطر في خِلدِ العِباد صَوتُ تَمرُّد لصرخاتٍ هائِمَة في رُبىً مَقتولَة الايعازْ
تَوَعَّد يا شَرقيُّ آفة الحِرز بعَجلَة فقافِلَة الكَلمات لا تَموت
فالرَّجفَة في قَشيبِ الأحلامِ هائِمَة بينَ مَدِّ ومَدّ
تَقتلُ نايَ الغَرغَرة وتَعُدُّ اللَّحن إثراءْ
فـ هيمي طَولا ً بذاتيَّة السُّؤال
لن تَملَّ أجنَّة البَعث استِقامَ الجَوابْ .
ماكثٌ إلى أجل في رَوضِ القٌنوتِ هُنا بعَودَة حينَ ذِكرٍ لا يفضُّ بكارة الأشياء الثابِتَة
تكوَّني عَليلا ً أيا نَفثَة .
|
عَبدُالله
فِي الْخَلعِ تَعْجَزُ الْأقَطاَر وَ تَضخُ الْمَراكِز وَ يَصبح الْعُرِيّ لَهثٌ مُسْتَنفى | مُستَردى
فَ فِي أَي كَياسة نُسَاساها للْمُحَتوى الْذَي يَبقى طويَلَاً في عُنقِ خَيبة وَ يَمْضِي في
قصفِ سَخطْ .
الْرَبِيباتُ نَائِخة في الْجِبال الْنَائِخة وَ الْإِنخفاضُ الْمُعتم الْمُتَمم يَخْشَى الْقِمة
فَأنفلتُ بينَهُما مُنْهَمِسة عَارِية تَحت هِفاف الْظل وَ طَوءْ الْإِطاحة ,
خَشَيتُك لَأنك نَظرت جيداً جَيداً يا عبدالله
فأتت الْشَماطةُ مُتعجرِفة في زَاوية مَا .. فَاقِده لِذاكِرتها .