اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
ليسَ بِعصيٍّ عَلى فَهد أن يَجيء بِنصٍّ فَادح وهو القَادِرُ عَلى أنْ يُخبِّئ لَحظَةً سِحريَّة خَلفَ كُلِّ حرف
سَنابِلُ القَمح التي استَوطَنت صَدرهُ مُنذ الأزل لَم تَزل طرِيِّة يَقظة تطمَئِنُّ لهديرِ السَّاقِية والرِّيح
وتُشرِعُ النَّوافذ المُغلَقَة مُنذ زَمنِ العَصافِير
وهذا النَّص يَا دَوحَة الشِّعر - عَطفَاً عَلى كَثير الدَّهشَة التي سرَّبها فِي دَاخِلي - شكّل لديَّ بَهجَة خَاصَّة
أنتَ مَن تَملِكُ مَفاتِحَها
تَجيءُ بِكَامِل وَهَجِك ، لِتكسِر العَادي ولا تَمنَحْهُ وَقتاً كَافياً كَي يلُمَّ أشلاءه
وصَدقت سَماوية الحَرف والروح حِينَ قالت : لا نَدري يَافهد كَيف نَكتُب بَعدك ؟
اسمُك وشِعرُك هديَّةُ السَّماء لأبعَاد
كُل الشُّكر لك
.
.
|
:
ها انا لا ريد اكثر من ان أقف على اصابعي فوق حبل الوقت والحياة المتضاربة التوجهات ،
المخلتفة الجهات ، اريد الوصول فقط لضفة اخرى ، اتلمس الارض هناك ،
ارفع رأسي حين شككت ان السماء نفسها اختلفت علي ،
فقط لأعود طريا من جديد ..
من قبل حتى ان اقرأ لفيكتور هيجو :
( التشاؤم سوسة العقل ) !
وأنا ممسك بفرشاة اليقين ،
امررها بين فراغات روحي
حتى لا يعلق بها سوسة جديدة ابتكرت لقتل الالوان التي لم يسبق ان تخيلتها كما رأيتها تتقافز من بين اعشاب الفرحة واجنحة الفراشات
كلما تقافز الشعر من بين اجنحتنا ..
فأتمكن من مواصلة الوقوف على ذات الأصابع والحبل .. يا جمان
فالذين لايعرفون كيف يتعاملون مع الفرحة ..
لايقدرون – في الغالب - على صناعتها ..!
وأنت خير من يصنع المباهج ..
جمان ..
شكرا على الكثير