.
.
المسارات الندِية, القلب البشوش جداً بنفحَة الذكرى الأثيلَة .
الصَبر المُهيمن على صدري اليائِس, المُفاجأة الخلوقة المقننة لِيُتم أيامي,
الشيءْ الكثيف الذي أحال بيني وبين – الرُبما - .
جُموح الذكريات المُسافرة في ذات الوَطن, قُدرة طَليّ العيد بإصبعها الـ وجد, وقدرة عيدها على نبذ كل مابنا مِن شجن .
قَدر الأخوة والتطابُق المدهش .
يارِفاق تُشبه أرجاء أمسي جداً.... يارِفاق,
تتوطن بين طيات "السنة والشهر نفسه"/تفاصيل الذكريات/طعم اليُتم اللعين/علقم النداءات/ورمادية الأحرف
بطريقة مُذهلة تجعلنا نفكر جلياً " كم أن هنالك الكثير من أشباهنا " ! .
.
.
19 أيار 1989
طلقة الحُب الوضاء إلى أرجاء القلم وسهر الألم .
الأعيُن التي رتلت الأسى مُبكراً, والقلب الذي توضأ الـ "لمِا" و الـ "كيف " !
الأخية العزيزة " الهنوف الخالدي "
طَعم الليلة مُختلف, أكثر سكر وأقل أرَق صدقيني, الليلة أنتِ أميرة الأشياءْ الخلاقة
الأشياء التي لاتتعثر البتة, ليلتكِ كليلة أطفال الرُمان والحفلات الذكِية, ليلة دُمى الأغنياء وأغنيات الصبح .
كل عام وأنتِ إنسيابية القلب في قلوب الأجمعين, كل عام والإبتسام لايَبرح نبضكِ
كل عام وأنتِ الأخية طرية المشاعر صلبة الرؤى, كل عام وأنتِ تعرقلين مسير الوجد إليكِ .
كل عام وأنا أراكِ القريبة جداً .
كُل عام وأنتِ ناي الربيع من كُل أمنية .
ولا بأس ياعزيزة من كُل شيءْ, لا بأس ..
