يا لها من أنثى مجهدة .. تعبة قد أضناها الصمت والسهاد ..
ونبتت في حجرها طعم الكبرياء ونكهة الخضوع .. وبين ذا وذاك
زمن ضجر يغنيى على أمنيات لا تحققها ركض السعي ولهاث النداء
والعجب أن من يكتب عنها قلم رجل .. قد شعر بها وبالتعب الذي تكابده
فكان أن قال وأشعر
لك أيها الكاتب الجميل .. فائق تقديري واحترامي