الإيمان هو المُربي والبيئة الصالحة للعقل ...
والعقل هو الطريق المؤدي للإيمان ...ومعرفة الرب
فكلما زاد عقلنا علماً ودراية ومعرفة ... كُلما زاد إيماننا ...
فكلاهما لا حد له ..
وكلاهما يجعلانا ... نُصدق الغيبيات ... ونؤكد بوجودها ... والغيب يدفعنا للمسير ...والسعي من أجل أكتشافه
وإلا ماكنا سنُبهر يوماً بعصر جديد ... وحضارة تخصه تفوق العصر الذي قبله ...
وماكًنا سنخشى الجنة والنار ...
ويتضح لنا ذلك من قصة إبراهيم...فالبعقل والتدبر والتفكر السليم نصل للرب الرب الذي جعل الكون أكبر آية تُدلنا على أن هُناك مُسير ومدبر لأمور الكون وخالق له ولنا ...
يستحق أن نؤمن به ...
في قوله تعالى :
وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78)
شاميرام ...
لكِ