( لعلمك بس لا أكثر : راحت عليك وما بقى في يديني شيء )
سأحاول التظاهر بأني مازلتُ فعلاً أهتم
إلاّ أن العين لم تعد تتسع لإبتسامة حقيقية خالية من عناء الإنتظار
ولا أصابعي ماعادت تحتمل قبضة يديك دون أن ترأف بحالك
فالصدر أعلن رحلته باحثاً عن إحتواء
وأنت الـ مسكين ، مازلت تظن أنك الشريان الوحيد المؤدي للقلب فحسب !