اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله العُتَيِّق
شاميرام. و إبداع فلسفي سامق باسق سابق
العقل هو الباحث الحارث، و الإيمان باعثٌ و مُرشدٌ، الإيمانُ يتخللُ العقلَ بأن هناك شيء ما فينبعث العقلُ باحثاً في الوجود حارثاً في أرض الكون لينتهي إلى اكتشافاته، فيأتي الإيمانُ الخارجي يُوجِّه و يُرشد العقلَ . الإيمان الخارجيُ عُرضة لما يؤمن به العقلُ ذاتياً، فيُمحَّصُ ما فيه بأحكام العقلِ. و لا يُمكن أن تكون الأديان الربانية معارضةً للعطية الربانية.
قال الشافعي: لكل شيء حد. حتى العقل. في ذكره العقل إشارة إلى بُعد حدوده، فكأنه يقول: حتى العقل الذي لا مُنتهى له في عقل الإنسان له حد ينتهي إليه. و حد العقل هو عتبة المستحيل، و لا مستحيل إلا ما كان خاصا بالرب، وما عداه فهو ممكن. و الممكنُ مُؤْمَنٌ به، و إلا لما تحقق شيءٌ منه.
في عالم العقلِ نحتاج إلى فهم للعقل، فالكثيرون لا يُدركون أسرار العقل و قُدراته. لذا من لم يعرف قيمة عقله حاربَ ذا العقل.
شاميرام. تتوالى الفلسفة ميسورة من رسم رقْم يدك. فشكرا لك
|
أهلاً بالأستاذ الفاضل عبد الله العتيّق
وفقك الله كتبت فأبدعت كعادتك ، حقاً أجدني مذهولة لمعنى ارتأيت إليه و قطفته من هذه المداخلة الثرية و السامية جداً
العقل رحب و جداً و يتمدد بالشكوكية و بالرغم من إتساعه هذا إلا أن له حداً و هو المستحيل و المستحيل هو الله ..
أعجب كثيراً يا أستاذي ممن يقولون أن الشك قمة الإيمان كيف يجتمع الشك و التوجّس مع الطمأنينة أظن أن كل منهما ينفي الآخر و يشتته
و لست أعلم عن صحة قوله صلى الله عليه و سلم " الشك صريح الأيمان ، الشك محض الإيمان " كيف يجمتع الشك و الإيمان
الإيمان يعني الطمأنينة و الخلوص للشيء بقناعة سواء عقلية أو إيمانية كما نفعل نحن بالغيبيات المتصلة بالرب .. قرأت هذه الشذرة بأحد الردود
و أحببت أن اسألك أخي الكريم لأنك ذو باع في ذلك : ) وفقك الله و حماك